عندما يتعانق الليل والهم ...ليكونا ألما يخالج الصدور ويجتاح مرا فيء القلب الحزين
عند ذلك وفي أوساط تلك المعمه وداخل شرايين الزومعه ،،،،،
يشع نور...........
يضيء لنا لنكشف ما وراء السطور
نور يأتي من بعيد .............. من خلف الأحاسيس ....من حيث لا نشعر
انه نور يتلألأ في سماء الفكر ، يسير الامور حسب مايريد هو لاحسب مايريد الشخص .
انه نور يشرق من الأفق...
فيتفرع ليغرب من نواحي عديده ...
انه كالشمس في الشروق
ولكن ماذا عن غروبه؟؟
وهل هناك شيء يشوبه؟؟
ان غروبه ينتهي براحة فكأن غروبه جبل يزاح ويترك خلفه عطر فاح
اتود ياقلمي العزيز ان تعرف السر المثير لاهتمام طائفة من الجمع الغفير
امسك كتابي واعتني به
واقرأ سطوري وانتبه
لفقد وضعت وراء السطر ألف سطر
سيصير هذا شاهدا
يحكونه كل البشر
وأخلد الذكرى بقولي وبفلسفة قلم يقام له مجالس للسمر
ان الالم عندما يعصر احشاء البشر
ويفتك بالأمم
والهم يجتمع معه
فتزداد قوتهما ، ويزف اليهما الحزن والدمووووع
في هذا الجو من الحزن الاليم تنبثق الانوار من سماء الفكر مرشدة هذا الاسير الى شاطيء يلجأ اليه لينسى همومه
فهناك يكون قد بدأ الشروق
ويسير النور من شرقه الى الغرب وفي مسيره يتفرع الى انوار عديده
فيصبح لكل نور مغربه الخاص به
ويكون ذلك المغرب بشكله الخاص به كناية عن بداية حياة جديده
هناك من يرشده نوره ويأخذ بيده الى عالم الشجب والنحب والبكاء فيكون هذا قسمه ونصيبه
وهناك نور يمسك بيد صاحبه الى الصمت فتكون تلك طريقته في حياته المأساويه ، فتراه كالليل المظلم لا يعلم له مرسى
وهناك نور ممتد الاطراف
واسع النطاق يربك ويزلزل فيتناثر من ذلك الزلزال قطع من الالواح مشكلة ً وضع الحياة التي هو هائم بها
وهناك نور ٌ شديد في حرارته حازم في اثارته
لايقبل الصمت والبكاء
بل هو ثائر بثورة براكينه ، فيسيل من فوهته درر من النار التي تخلف ورائها شيئا لا يكاد يمحى فهو ابقى من غيره
فهذا النور هو اشد الانوار قوه
واكثرها بقاءا وفتوه
فاصله :
اعلمت ياقلمي ماهذا النور ؟؟
انه فلسفه ولكن ليس ككل الفلاسف !!
اتريد ان تتأكد مما اقول :
اسمع اراء احبتي اذا طلبت منهم تفسير هذا النور وسترى تباينا في الآراء ، كل علمه أو نظرته او إطلاعه أو فهمه
خاتمه :
إن ما خطه قلمي هو لكم فلو إن الشخص يكتب ليحتفظ بكتابته لنفسه لما كتب
ولو ان الشخص لا يجد من يقرأ له ، ويعلم أن كتابته ستذهب في أدراج الرياح لما كتب .
ارجو ان تتحفوا هذه اليتيمة بما فهمتموه كل حسب نظرته
ولنعرف بعدها ماهذا النور