بسم الله الرحمن الرحيم
عباس ودع بوش قائلا لن اترشح لفتره ثانيه (( وفتشوا لكم عن غيري ))
الملتقي المقدسي : كشفت مصادر فلسطينية مقربة من رئيس السلطة محمود عباس أنه عاد من زيارته لواشنطن أكثر من خالي الوفاض، وأنه أنهى حديثه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش مؤكدا له "لن أترشح لولاية ثانية، ما دام هذا هو موقفكم، وفتشوا لكم عن (...) غيري". وقالت المصادر ان عباس وصل عمان في طريق عودته إلى رام الله، وهو لا يزال غاية في الغضب من نتائج زيارته للعاصمة الأمريكية. وتضيف المصادر نقلا عن عباس أنه قال لبوش خلال اللقاء انه لا يستطيع أن يطلب منه عدم المشاركة في الاحتفالات الإسرائيلية بالذكرى الستين لقيام الدولة العبرية، ولكنه يطلب منه أمرين؛ الأول: أن يعلن بوش في الخطاب الذي سيلقيه أمام الكنيست الإسرائيلي تأييده اقامة دولة فلسطينية وفقا لرؤيته في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، اسوة بما صرح به نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا. الثاني: مطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، خاصة في القدس. وكانت المفاجأة التي أخرجت عباس عن طوره رد بوش بأنه لا يستطيع فعل ذلك لسببين:
الأول: أن هذا يتعارض مع رسالة الضمانات التي سبق له أن زود بها أرئيل شارون رئيس وزراء اسرائيل السابق بتاريخ 14/4/2004. الثاني: أن مثل هذا التصريح من شأنه أن يسقط حكومة ايهود اولمرت. وهنا انفعل عباس وقال لبوش: "هل تريد ابقاء حكومة اولمرت على حسابي وعلى حساب شعبيتي ومصيري..؟ أنا لن اترشح لولاية ثانية نهاية العام الحالي، ما دام هذا هو موقفكم، وفتشوا لكم عن غيري يتولى رئاسة السلطة". وطلب عباس لحظتها من بوش ألا يتقدم بورقة مقترحات لحل وسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لأنه لن يستطيع الموافقة على ما يمكن أن يقترحه. وقال عباس "إنه يريد منه تعهدا بعدم تقديم ورقة كهذه إلى الطرفين قبل انتهاء ولايته، لأنه سيكون من الصعب جدا على الفلسطينيين قبولها في حال لم تلب المطالب الفلسطينية. وقد وعده الرئيس بوش بعدم تقديم ورقة كهذه". وتقول المصادر ان هذه التداعيات تقف وراء الزيارة السريعة والعاجلة التي قام بها ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل لعمان بعد ظهر أمس الأول، وقالت صحيفة "هآرتس" ان اولمرت يتهرب من قمة شرم الشيخ المرتقبة حتي لا يقع تحت ضغوط قد تمارس عليه خلالها. ويتوجه الوزير عمر سليمان "مدير المخابرات المصرية" الى القدس المحتلة منتصف الأسبوع القادم لاجراء لقاءات موسعة مع المسؤولين بالحكومة الاسرائيلية لعرض ومناقشة نتائج المفاوضات التي أجرتها القاهرة مع الفصائل الفلسطينية .
وقال مسؤول اسرائيلي رفيع ان اسرائيل ستوافق على الارجح على تهدئة غير رسمية مع الناشطين الفلسطينيين في قطاع غزة اذا توقفت هجمات الصواريخ عبر .
هي الرؤساء ولا بلاش
لن تجد رئيس يقول لا الا في فلسطين قالها عرفات من قبل واليوم يقولها عباس